- الإمام علي (عليه السلام): إن المؤمن لا يصبح إلا خائفا وإن كان محسنا، ولا يمسي إلا خائفا وإن كان محسنا، لأنه بين أمرين: بين وقت قد مضى لا يدري ما الله صانع به، وبين أجل قد اقترب لا يدري ما يصيبه من الهلكات (1).
1137 - المؤمن بين الخوف والرجاء الكتاب * (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو تعلمون قدر رحمة الله لاتكلتم عليها وما عملتم إلا قليلا، ولو تعلمون قدر غضب الله لظننتم بأن لا تنجوا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ينبغي للمؤمن أن يخاف الله خوفا كأنه يشرف على النار، ويرجوه رجاء كأنه من أهل الجنة (5).
- الإمام علي (عليه السلام): خير الأعمال اعتدال الرجاء والخوف (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ارج الله رجاء لا يجرئك على معاصيه، وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته (7).
- عنه (عليه السلام): كان أبي (عليه السلام) يقول: إنه ليس من عبد مؤمن إلا [و] في قلبه نوران: نور خيفة ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا، ولو وزن هذا لم يزد على هذا (8).
- عنه (عليه السلام): من وصايا لقمان لابنه: خف الله عز وجل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك (9).
- لقمان - لابنه وهو يعظه -: يا بني، كن ذا قلبين قلب تخاف بالله (10) خوفا لا يخالطه تفريط، وقلب ترجو به الله رجاء لا يخالطه تغرير (11).
- الإمام علي (عليه السلام): خف ربك خوفا يشغلك عن رجائه، وارجه رجاء من لا يأمن خوفه (12).
- عنه (عليه السلام): إن استطعتم أن يشتد خوفكم من الله وأن يحسن ظنكم به فاجمعوا بينهما، فإن العبد إنما يكون حسن ظنه بربه على قدر خوفه من ربه، وإن أحسن الناس ظنا بالله أشدهم خوفا لله (13).
(انظر) العجب: باب 2530.