217 - النص على إمامته - عبد الرحمان بن الحجاج: أوصى أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) إلى ابنه علي (عليه السلام) وكتب له كتابا أشهد فيه ستين رجلا من وجوه أهل المدينة (1).
(انظر) البحار: 49 / 11 باب 2، الكافي: 1 / 311 باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا (عليه السلام).
218 - إجبار الإمام على ولاية العهد - أبو الصلت الهروي: إن المأمون قال للرضا (عليه السلام): يا بن رسول الله... إني قد رأيت أن أعزل نفسي عن الخلافة، وأجعلها لك وأبايعك؟
فقال له الرضا (عليه السلام): إن كانت هذه الخلافة لك والله جعلها لك فلا يجوز لك أن تخلع لباسا ألبسك الله وتجعله لغيرك، وإن كانت الخلافة ليست لك فلا يجوز لك أن تجعل لي ما ليس لك.
فقال له المأمون: يا بن رسول الله لابد لك من قبول هذا الأمر! فقال: لست أفعل ذلك طائعا أبدا... تريد بذلك أن يقول الناس: إن علي بن موسى الرضا لم يزهد في الدنيا بل زهدت الدنيا فيه، ألا ترون كيف قبل ولاية العهد طمعا في الخلافة؟! فغضب المأمون ثم قال:... فبالله اقسم لئن قبلت ولاية العهد وإلا أجبرتك على ذلك، فإن فعلت وإلا ضربت عنقك (2).
(انظر) البحار: 49 / 128 باب 13.
219 - حالة الإمام في سجن بسرخس - الهروي: جئت إلى باب الدار التي حبس فيها الرضا (عليه السلام) بسرخس وقد قيد، فاستأذنت عليه السجان فقال: لا سبيل لكم إليه، فقلت:
ولم؟ قال: لأنه ربما صلى في يومه وليلته ألف ركعة وإنما ينفتل من صلاته ساعة في صدر النهار وقبل الزوال وعند اصفرار الشمس، فهو في هذه الأوقات قاعد في مصلاه يناجي ربه قال: فقلت له: فاطلب لي في هذه الأوقات إذنا عليه، فاستأذن لي عليه، فدخلت عليه وهو قاعد في مصلاه متفكر (3).
220 - علم الإمام باللغات - أبو الصلت الهروي: كان الرضا (عليه السلام) يكلم الناس بلغاتهم، وكان والله أفصح الناس