في السر كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): خف الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لعلي (عليه السلام) -:
أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها عني... الثالثة:
الخوف من الله عز ذكره كأنك تراه (3).
1135 - مخافة من الله على قدر العلم به الكتاب * (ومن الناس والدواب والانعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) * (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان بالله أعرف كان من الله أخوف (5).
- الإمام علي (عليه السلام): أعلم الناس بالله سبحانه أخوفهم منه (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): في حكمة آل داود: يا بن آدم، أصبح قلبك قاسيا وأنت لعظمة الله ناسيا، فلو كنت بالله عالما وبعظمته عارفا لم تزل منه خائفا (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من عرف الله خاف الله، ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا (8).
- الإمام علي (عليه السلام): أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه (9).
(انظر) العلم: باب 2883.
المعرفة (3): باب 2609.
1136 - المؤمن بين مخافتين - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن المؤمن يعمل بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته، وفي الشيبة قبل الكبر، وفي الحياة قبل الممات فوالذي نفس محمد بيده، ما بعد الدنيا من مستعتب، وما بعدها من دار إلا الجنة أو النار (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المؤمن بين مخافتين:
ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه، وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح إلا خائفا ولا يصلحه إلا الخوف (11).