930 - النهي عن الحلف بالله سبحانه الكتاب * (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! لا تحلف بالله كاذبا ولا صادقا من غير ضرورة، ولا تجعل الله عرضة ليمينك فإن الله لا يرحم ولا يرعى من حلف باسمه كاذبا (2).
- قال الحواريون لعيسى بن مريم: أوصنا؟
فقال: قال موسى (عليه السلام) لقومه: لا تحلفوا بالله كاذبين، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فإنه عز وجل يقول: * (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) * (4).
(انظر) وسائل الشيعة: 16 / 115 باب 1.
931 - التحذير من الحلف الكاذب الكتاب * (ولا تطع كل حلاف مهين) * (5).
* (ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون) * (6).
(انظر) التوبة 74، المجادلة 18.
- الإمام الصادق (عليه السلام): من حلف على يمين وهو يعلم أنه كاذب فقد بارز الله عز وجل (7).
- قال الله عز وجل: لا أنيل رحمتي من تعرض للأيمان الكاذبة (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من حلف بالله فليصدق، ومن لم يصدق فليس من الله عز وجل في شئ (9).
- الإمام علي (عليه السلام): كيف يسلم من عذاب الله المتسرع إلى اليمين الفاجرة؟! (10).
(انظر) وسائل الشيعة: 16 / 118 باب 4.
932 - آثار اليمين الفاجرة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم واليمين الفاجرة، فإنها تدع الديار بلاقع من أهلها (11).