عنه (1).
- عنه (عليه السلام): من مات منتظرا لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لا بل كان بمنزلة الضارب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف (2).
242 - ظهور القائم (عليه السلام) بعد يأس الناس - الإمام الصادق (عليه السلام): إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس، لا والله، حتى تميزوا (3).
- عنه (عليه السلام): لا والله، لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس (4).
- الإمام الرضا (عليه السلام): إنما يجئ الفرج على اليأس (5).
243 - كذب الوقاتون - الإمام الباقر (عليه السلام) - وقد سأله الفضيل: هل لهذا الأمر وقت؟ -: كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، كذب الوقاتون (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كذب الموقتون، ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يستقبل (7).
- عنه (عليه السلام): من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه، فلسنا نوقت لأحد وقتا (8).
(انظر) البحار: 52 / 101 باب 21 244 - علة الغيبة - الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عن علة الغيبة -: لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم.
قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبته، وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره... إن هذا الأمر أمر من [أمر] الله تعالى، وسر من سر الله، وغيب من غيب الله، ومتى علمنا أنه عز وجل حكيم صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف (9).
- الإمام المهدي (عليه السلام): وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول: * (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) * إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام): كأني بالشيعة عند فقدانهم الثالث من ولدي يطلبون المرعى فلا يجدونه، قلت له: ولم ذلك يا بن رسول الله؟ قال: لأن