سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون) * (1).
(انظر) يونس 32، الرعد 36، الكهف 56، طه 123، النمل 84، التنزيل 22، الزمر 32، الجاثية 8، 9، الأحقاف 3.
الكبر: باب 3433، 3424.
897 - من لا ينفعه الحق يضره الباطل الكتاب * (فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إن من لا ينفعه الحق يضره الباطل، ومن لا يستقيم به الهدى تضره الضلالة، ومن لا ينفعه اليقين يضره الشك (3).
898 - ميزان معرفة الحق - الإمام علي (عليه السلام) - لما أتاه الحارث بن حوط فقال: أتراني أظن أصحاب الجمل كانوا على ضلالة؟! -: يا حارث! إنك نظرت تحتك ولم تنظر فوقك فحرت، إنك لم تعرف الحق فتعرف من أتاه، ولم تعرف الباطل فتعرف من أتاه (4).
- عنه (عليه السلام) - لما قال له الحارث: ما أرى طلحة وزبير وعائشة احتجوا إلا على حق -:
إن الحق والباطل لا يعرفان بالناس، ولكن اعرف الحق باتباع من اتبعه، والباطل باجتناب من اجتنبه (5).
- وفي نقل أمالي المفيد -: فقال له الحارث: لو كشفت - فداك أبي وأمي - الرين عن قلوبنا وجعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا قال (عليه السلام):
قدك، فإنك امرء ملبوس عليك، إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق، فاعرف الحق تعرف أهله (6).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله (7).
(انظر) الدين: باب 1318.
الخير: باب 1172.
899 - عمار مع الحق - رسول الله (صلى الله عليه وآله): عمار خلط الله الإيمان ما بين قرنه إلى قدمه، وخلط الإيمان بلحمه ودمه، يزول مع الحق حيث زال (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق (9).
(انظر) الإمامة (3): باب 177.