347 - البرزخ الكتاب * (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) * (1).
(انظر) آل عمران: 169 - 171، المؤمنون: 99، 100، غافر: 11.
- علي بن إبراهيم: البرزخ هو أمر بين أمرين، وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة... وهو قول الصادق (عليه السلام): والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (ومن ورائهم برزخ...) * -: هو القبر وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا، والله إن القبر لروضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): البرزخ القبر، وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة (4).
- عنه (عليه السلام): والله أتخوف عليكم في البرزخ، قلت: وما البرزخ؟، فقال: القبر، منذ حين موته إلى يوم القيامة (5).
- الإمام علي (عليه السلام): سلكوا في بطون البرزخ سبيلا، سلطت الأرض عليهم فيه فأكلت لحومهم (6).
348 - رد ما روي أن أرواح المؤمنين في حواصل طيور خضر - الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما روي أن أرواح المؤمنين في حواصل طيور خضر حول العرش -: لا، المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير، لكن في أبدان كأبدانهم (7).
- عنه (عليه السلام): فإذا قبضه الله عز وجل صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا، فيأكلون ويشربون، فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا (8).
349 - أرواح المؤمنين في البرزخ الكتاب * (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل