وعدم الديانة (1).
- عنه (عليه السلام): شر الناس من لا يعتقد الأمانة ولا يجتنب الخيانة (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وهو يحاسب وكيلا له والوكيل يكثر أن يقول: والله ما خنت والله ما خنت -: يا هذا، خيانتك وتضييعك علي مالي سواء، لأن الخيانة شرها عليك (3). ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن أحدكم هرب من رزقه لتبعه حتى يدركه كما أنه إن هرب من أجله تبعه حتى يدركه، من خان خيانة حسبت عليه من رزقه وكتب عليه وزرها (4).
1151 - النهي عن الخيانة ولو بالخائن - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تخن من خانك فتكون مثله (5).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تخن من ائتمنك وإن خانك، ولا تشن عدوك وإن شانك (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله سليمان بن خالد: رجل وقع لي عنده مال وكابرني عليه وحلف، ثم وقع له عندي مال، فآخذه مكان مالي الذي أخذه وأجحده وأحلف عليه كما صنع؟: إن خانك فلا تخنه، فلا تدخل فيما عبته عليه (7).
- معاوية بن عمار:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الرجل يكون لي عليه الحق فيجحدنيه ثم يستودعني مالا، ألي أن آخذ مالي عنده؟ -:
لا، هذه خيانة (8).
(انظر) نور الثقلين: 2 / 144 / 69.
1152 - تفسير الخيانة والخائن - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى * (لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم) * -:... فخيانة الله والرسول معصيتهما، وأما خيانة الأمانة فكل إنسان مأمون على ما افترض الله عز وجل عليه (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إفشاء سر أخيك خيانة، فاجتنب ذلك (10).
- الإمام الجواد (عليه السلام): كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لأبي هارون المكفوف -:
يا أبا هارون، إن الله تبارك وتعالى آلى على نفسه أن لا يجاوره خائن، قال: قلت: وما الخائن؟
قال: من ادخر عن مؤمن درهما أو حبس عنه شيئا من أمر الدنيا (12).