ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها، وعتق ألف رقبة لوجه الله، وحملان ألف فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها (2).
(انظر) باب 2829.
967 - من امتنع عن قضاء حاجة أخيه - الإمام الصادق (عليه السلام): أيما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة وهو يقدر على قضائها فمنعه إياها، عيره الله يوم القيامة تعييرا شديدا، وقال له: أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاءها في يدك فمنعته إياها زهدا منك في ثوابها، وعزتي لا أنظر إليك اليوم في حاجة معذبا كنت أو مغفورا لك (3).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): من قصد اليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله عز وجل (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من سأله أخوه المؤمن حاجة من ضر فمنعه من سعة وهو يقدر عليها من عنده أو من عند غيره، حشره الله يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يفرغ الله من حساب الخلق (5).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فإنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه، فإن فعل ذلك فقد وصله بولايتنا، وهو موصول بولاية الله، وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها سلط الله عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة (7).
- عنه (عليه السلام): ما من مؤمن بذل جاهه لأخيه المؤمن إلا حرم الله وجهه على النار ولم يمسه قتر ولا ذلة يوم القيامة، وأيما مؤمن بخل بجاهه على أخيه المؤمن وهو أوجه جاها منه إلا مسه قتر وذلة في الدنيا والآخرة، وأصابت وجهه يوم القيامة لفحات النيران معذبا كان أو مغفورا له (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): من بخل بمعونة أخيه المسلم والقيام له في حاجته [إلا] ابتلي بمعونة من يأثم عليه ولا يؤجر (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من منع طالبا حاجته وهو قادر على قضائها فعليه مثل خطيئة عشار (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أيما رجل من شيعتنا أتاه رجل من إخواننا فاستعان به في حاجة فلم يعنه وهو يقدر، ابتلاه الله عز وجل بأن يقضي حوائج عدو من أعدائنا يعذبه الله عليه يوم القيامة (11).
- عنه (عليه السلام): أيما مؤمن حبس مؤمنا عن ماله