- عنه (عليه السلام): ازجر المسئ بثواب المحسن (1).
- عنه (عليه السلام): عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شره بالإنعام عليه (2).
- عنه (عليه السلام): أصلح المسئ بحسن فعالك، ودل على الخير بجميل مقالك (3).
(انظر) الموعظة: باب 4143.
73 - تأديب الله للنبي (صلى الله عليه وآله) - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الأدب قال:
* (وإنك لعلى خلق عظيم) * ثم فوض إليه أمر الدين والأمة ليسوس عباده (4).
- عنه (عليه السلام): إن الله أدب نبيه (صلى الله عليه وآله) حتى إذا أقامه على ما أراد قال له: * (وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) * فلما فعل ذلك له رسول الله (صلى الله عليه وآله) زكاه الله فقال: * (إنك لعلى خلق عظيم) * (5).
- القاسم بن محمد: إن الله تبارك وتعالى أدب نبيه فأحسن تأديبه، فقال: * (خذ العفو وأمر بالعرف...) * فلما كان ذلك أنزل الله: * (إنك لعلى خلق عظيم) * (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل أدب نبيه على محبته فقال * (وإنك لعلى خلق عظيم) * (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أدبني ربي فأحسن تأديبي (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أنا أديب الله وعلي أديبي (9).
- الإمام علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدبه الله عز وجل، وهو أدبني، وأنا أؤدب المؤمنين، وأورث الأدب المكرمين (10).
(انظر) الخلق: باب 1102.
74 - التأدب بآداب الله - الإمام علي (عليه السلام): من تأدب بآداب الله عز وجل أداه إلى الفلاح الدائم (11).
- فقه الرضا (عليه السلام): لما نزلت * (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم) * أمر النبي (صلى الله عليه وآله) مناديا ينادي من لم يتأدب بأدب الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات (12).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله تعالى أدب عباده المؤمنين أدبا حسنا فقال جل من قائل: * (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) * (13).
- عنه (عليه السلام): من لم يصلح على أدب الله لم يصلح على أدب نفسه (8).