العفو، والعدل (1).
472 - مضاعفة الحسنات الكتاب * (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون) * (2).
* (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) * (3).
* (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون) * (4).
* (لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): من قابل الإحسان بأفضل منه فقد جازاه (6).
- عنه (عليه السلام) - في فضل الغزاة -: ويشفع الرجل منهم في سبعين ألفا من أهل بيته وجيرته، حتى أن الجارين يختصمان أيهما أقرب، فيقعدون معي ومع إبراهيم (عليه السلام) على مائدة الخلد، فينظرون إلى الله تعالى في كل بكرة وعشية (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد سئل عن هذه الآية * (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) * -: للذين أحسنوا العمل في الدنيا لهم الحسنى وهي الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله الكريم (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: ينظرون إلى ربهم بلا كيفية ولا حدود ولا صفة معلومة (9).
- الإمام علي (عليه السلام) - أيضا -: يعني الجنة، وزيادة قال: يعني النظر إلى وجه الله عز وجل (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (ولدينا مزيد) * -: يتجلى لهم الرب عز وجل (11).
(انظر) الدر المنثور: 4 / 357 - 360.
عنوان 477 " اللقاء ".
المحبة (2): باب 671.
473 - من بلغه ثواب على عمل - الإمام الصادق (عليه السلام): من بلغه عن النبي (صلى الله عليه وآله) شئ من الثواب ففعل ذلك طلب قول النبي (صلى الله عليه وآله) كان له ذلك الثواب وإن كان النبي (صلى الله عليه وآله) لم يقله (12).
- الإمام الباقر (عليه السلام): من بلغه ثواب من الله على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب أوتيه وإن لم يكن الحديث كما بلغه (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من سمع شيئا من الثواب على شئ فصنعه كان له وإن لم يكن على ما بلغه (14).
(انظر) البحار: 2 / 256 باب 30، وسائل الشيعة: 1 / 59 باب 18.
النية: باب 3979.