421 - المباهلة الكتاب * (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لأبي العباس في المباهلة -: تشبك أصابعك في أصابعه ثم تقول:
" اللهم إن كان فلان جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك " وتلاعنه سبعين مرة (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): الساعة التي تباهل فيها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما نزلت آية المباهلة:
* (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم...) * أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) -:
هؤلاء أهلي (4).
- إن نصارى نجران لما وفدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان سيدهم الأهتم والعاقب والسيد...
فقالوا: إلى ما تدعونا؟ فقال: إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأن عيسى عبد مخلوق يأكل ويشرب ويحدث... فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فباهلوني، فإن كنت صادقا أنزلت اللعنة عليكم، وإن كنت كاذبا أنزلت علي، فقالوا: أنصفت، فتواعدوا للمباهلة.
فلما رجعوا إلى منازلهم قال رؤساؤهم: إن باهلنا بقومه باهلناه، فإنه ليس بنبي، وإن باهلنا بأهل بيته خاصة فلا نباهله، فإنه لا يقدم على أهل بيته إلا وهو صادق.
فلما أصبحوا جاؤوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين...
ففرقوا وقالوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله): نعطيك الرضا فاعفنا عن المباهلة، فصالحهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الجزية (5).
- أخرج مسلم والترمذي وابن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية * (قل تعالوا ندع...) * دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي (6).