1138 - علامات الخائف الكتاب * (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): من رجا شيئا طلبه، ومن خاف شيئا هرب منه، ما أدري ما خوف رجل عرضت له شهوة فلم يدعها لما خاف منه، وما أدري ما رجاء رجل نزل به بلاء فلم يصبر عليه لما يرجو (2).
- عنه (عليه السلام): كل خوف محقق إلا خوف الله فإنه معلول... إن هو خاف عبدا من عبيده أعطاه من خوفه ما لا يعطي ربه، فجعل خوفه من العباد نقدا، وخوفه من خالقه ضمارا ووعدا (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا، ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إن لله عبادا كسرت قلوبهم خشية الله، فاستكفوا عن المنطق، وإنهم لفصحاء عقلاء ألباء نبلاء، يسبقون إليه بالأعمال الزاكية، لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له القليل، يرون أنفسهم أنهم شرار، وأنهم الأكياس الأبرار (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الخائف من لم تدع له الرهبة لسانا ينطق به (6).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إنه لم يخف الله من لم يعقل عن الله، ومن لم يعقل عن الله لم يعقد قلبه على معرفة ثابتة يبصرها ويجد حقيقتها في قلبه، ولا يكون أحد كذلك إلا من كان قوله لفعله مصدقا، وسره لعلانيته موافقا (7).
- الإمام علي (عليه السلام): العجب ممن يخاف العقاب فلم يكف، ورجا الثواب فلم يتب ويعمل (8).
- عنه (عليه السلام): من خاف ربه كف ظلمه (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا خوف كخوف حاجز، ولا رجاء كرجاء معين (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب (11).
(انظر) الجاه: باب 468.
1139 - تفسير الخوف الكتاب * (ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد) * (12).
* (ولمن خاف مقام ربه جنتان) * (13).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما نظر إلى رجل أثر الخوف