ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة:... ومن وجد سعة فمات ولم يحج (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهوديا أو نصرانية (3).
- الإمام علي (عليه السلام): من ترك الحج لحاجة من حوائج الدنيا لم يقض حتى ينظر إلى المحلقين (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من مات ولم يحج حجة الإسلام، ولم تمنعه من ذلك حاجة تجحف به، أو مرض لا يطيق الحج من أجله، أو سلطان يمنعه، فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا (5).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) * -: ذاك الذي يسوف الحج يعني: حجة الإسلام، يقول: العام أحج العام أحج حتى يجيئه الموت (6).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 19 باب 7.
699 - تعطيل البيت الكتاب * (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما قال له عبد الرحمن:
إن ناسا من هؤلاء القصاص يقولون: إذا حج رجل حجة ثم تصدق ووصل كان خيرا له -: كذبوا، لو فعل هذا الناس لعطل هذا البيت، إن الله عز وجل جعل هذا البيت قياما للناس (8).
- عنه (عليه السلام): لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام أن يجبرهم على الحج إن شاؤوا وإن أبوا لأن هذا البيت إنما وضع للحج (9).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 13 باب 4.
700 - ما يفضل على سبعين حجة!
- الإمام الباقر (عليه السلام): لأن أعول أهل بيت من المسلمين وأشبع جوعتهم وأكسو عريهم وأكف وجوههم عن الناس، أحب إلي من أن أحج حجة وحجة وحجة حتى انتهى إلى عشرة، ومثلها ومثلها حتى انتهى إلى سبعين (10).
701 - قلة الحجيج - عبد الرحمان بن كثير: حججت مع أبي عبد الله (عليه السلام)، فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فأشرف فنظر إلى الناس فقال: ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج؟! (11).