ويسكن التراب ويواجه الحساب ويستغني عما خلف ويفتقر إلى ما قدم، كان حريا بقصر الأمل وطول العمل (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): تزود من الدنيا بقصر الأمل (2).
- عنه (عليه السلام): استجلب حلاوة الزهادة بقصر الأمل (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لابن مسعود -: قصر أملك، فإذا أصبحت فقل: إني لا أمسي، وإذا أمسيت فقل: إني لا أصبح، واعزم على مفارقة الدنيا، وأحب لقاء الله (4).
- الإمام علي (عليه السلام): خذ بالثقة من العمل، وإياك والاغترار بالأمل، ولا تدخل عليك اليوم هم غد... ولو أخليت قلبك من الأمل لجددت في العمل، والأمل الممثل في اليوم، غدا أضرك في وجهين: سوفت به العمل، وزدت به في الهم والحزن (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفس محمد بيده ما طرفت عيناي إلا ظننت أن شفري لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي (6).
119 - النهي عن أمل غير الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالى: لأقطعن أمل كل مؤمن أمل دوني بالإناس (7).
- الإمام علي (عليه السلام): انقطع إلى الله سبحانه، فإنه يقول: وعزتي وجلالي لأقطعن أمل كل من يؤمل غيري باليأس (8).
- عنه (عليه السلام): من أمل إنسانا فقد هابه (9).
(انظر) التوكل: باب 4189، 4190، 4192.