709 - الحجة الكتاب * (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) * (1).
* (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة) * (2).
(انظر) البقرة 156 - 286، الأعراف 47، الأنفال 42، التوبة 115، طه 134، الحج 78، الشعراء 108، 109، القصص 46 - 59، الطلاق 7.
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل احتج على الناس بما آتاهم وما عرفهم (3).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) * -: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه (4).
710 - إسناد المعرفة لله الكتاب * (إن علينا للهدى) * (5).
* (بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان) * (6).
* (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل: المعرفة صنع من هي؟ -: من صنع الله، ليس للعباد فيها صنع (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد سأله صفوان عن المعرفة هل للعباد فيها صنع؟ -: لا، قلت:
لهم فيها أجر؟ قال (عليه السلام): نعم، تطول عليهم بالمعرفة وتطول عليهم بالصواب (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله عبد الأعلى:
هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة؟ -:
لا، قلت: فهل كلفوا المعرفة؟ قال: لا، إن على الله البيان، لا يكلف الله العباد إلا وسعها ولا يكلف نفسا إلا ما آتاها (10).
(انظر) البحار: 5 / 220 باب 9.