- الإمام الصادق (عليه السلام): الله تبارك وتعالى أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقونه، والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد (1).
- إن الفضل بن سهل سأل الرضا (عليه السلام) بين يدي المأمون فقال: يا أبا الحسن الخلق مجبورون؟ فقال: الله أعدل من أن يجبر خلقه ثم يعذبهم، قال: فمطلقون؟ قال: الله أحكم من أن يهمل عبده ويكله إلى نفسه (2).
483 - تولي الله للحسنات - الإمام الرضا (عليه السلام): قال الله تعالى: يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء، وبنعمتي أديت إلي فرائضي، وبقدرتي قويت على معصيتي، خلقتك سميعا بصيرا، أنا أولى بحسناتك منك، وأنت أولى بسيئاتك مني (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في التوراة مكتوب مسطور -: يا موسى! إني خلقتك واصطفيتك وقويتك وأمرتك بطاعتي ونهيتك عن معصيتي، فإن أطعتني أعنتك على طاعتي، وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي، ولي المنة عليك في طاعتك، ولي الحجة عليك في معصيتك (4).
484 - الجبرية والقدرية - الإمام الصادق (عليه السلام): من زعم أن الله يجبر عباده على المعاصي أو يكلفهم ما لا يطيقون فلا تأكلوا ذبيحته، ولا تقبلوا شهادته، ولا تصلوا وراءه، ولا تعطوه من الزكاة شيئا (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): خمسة لا تطفأ نيرانهم ولا تموت أبدانهم... ورجل أذنب وحمل ذنبه على الله عز وجل (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يكون في آخر الزمان قوم يعملون المعاصي، ويقولون: إن الله قد قدرها عليهم، الراد عليهم كشاهر سيفه في سبيل الله (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يدخل الجنة... قدري (8).
485 - المعاصي ليست بأمر الله ولا بمشيئته الكتاب * (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون) * (9).
- الإمام علي (عليه السلام): الأعمال ثلاثة: فرائض وفضائل ومعاصي، فأما الفرائض فبأمر الله ومشيئته وبرضاه وبعلمه وقدره يعملها العبد فينجو من الله بها، وأما الفضائل فليس بأمر الله لكن بمشيئته، وأما المعاصي فليس بأمر الله