1069 - ما الدليل على حدوث الأجسام؟
- الإمام الصادق (عليه السلام) - من مناظرته مع ابن أبي العوجاء -: سل عما شئت، فقال: ما الدليل على حدث الأجسام؟ فقال: إني ما وجدت شيئا صغيرا ولا كبيرا إلا إذا ضم إليه مثله صار أكبر، وفي ذلك زوال وانتقال عن الحالة الأولى ولو كان قديما ما زال ولا حال، لأن الذي يزول ويحول يجوز أن يوجد ويبطل، فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث، وفي كونه في الأولى دخوله في العدم، ولن يجتمع صفة الأزل والعدم في شئ واحد (1).
الدهر: باب 1274.
1070 - إثبات الصانع (1) المعرفة الفطرية الكتاب * (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * (2).
* (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون) * (3).
* (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين) * (4).
* (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله) * (5).
* (حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق) * (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (فطرة الله...) * -: التوحيد (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - أيضا في الآية -: فطرهم على معرفته أنه ربهم، ولولا ذلك لم يعلموا - إذا سئلوا - من ربهم ولا من رازقهم (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم...) * -: ثبتت المعرفة في قلوبهم، ونسوا الموقف، وسيذكرونه يوما، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل مولود يولد على الفطرة،