بأعمالهم، ليس لها علاقة من فوقها ولا عماد من تحتها، قيل: يا رسول الله! من أهلها؟ فقال:
أهل البلايا والهموم (1).
(انظر) البلاء: باب 409.
557 - أطيب شئ في الجنة الكتاب * (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أطيب شئ في الجنة وألذه حب الله والحب [في ا] لله والحمد لله، قال الله عز وجل: * (وآخر دعويهم أن الحمد لله رب العالمين) * وذلك أنهم إذا عاينوا ما في الجنة من النعيم، هاجت المحبة في قلوبهم، فينادون عند ذلك: أن الحمد لله رب العالمين (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إذا صار أهل الجنة في الجنة ودخل ولي الله إلى جنانه ومساكنه...
إن الجبار يشرف عليهم فيقول لهم: هل أنبئكم بخير مما أنتم فيه؟ فيقولون: ربنا وأي شئ خير مما نحن فيه؟... رضاي عنكم ومحبتي لكم خير وأعظم مما أنتم فيه... ثم قرأ (عليه السلام): * (...
ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة... فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى، فإذا نظروا إليه خروا سجدا (5).
- في حديث المعراج -: يا أحمد! إن في الجنة قصرا... فيها الخواص، أنظر إليهم كل يوم سبعين مرة فأكلمهم... وإذا تلذذ أهل الجنة بالطعام والشراب تلذذوا أولئك بذكري وكلامي وحديثي، قال: يا رب ما علامة أولئك؟ قال:
مسجونون، قد سجنوا ألسنتهم من فضول الكلام، وبطونهم من فضول الطعام (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال الله تبارك وتعالى:
يا عبادي الصديقين! تنعموا بعبادتي في الدنيا، فإنكم تتنعمون بها في الآخرة (7).
- عنه (عليه السلام): في تفسير قوله عز وجل: * (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) * -:
رضوان الله والجنة في الآخرة، والسعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا (8).
(انظر) عنوان 90 " المحبة (2) ".
الثواب: باب 472.
558 - أدنى منازل الجنة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر في ملكه ألف سنة، يرى أقصاه كما