- عنه (عليه السلام): عدل حركاتها بالراسيات من جلاميدها، وذوات الشناخيب الشم (الصم - خ ل) من صياخيدها (1).
- عنه (عليه السلام): وجبل جلاميدها، ونشوز متونها وأطوادها، فأرساها في مراسيها، وألزمها قراراتها، فمضت رؤوسها في الهواء، ورست أصولها في الماء، فأنهد جبالها عن سهولها، وأساخ قواعدها في متون أقطارها ومواضع أنصابها، فأشهق قلالها، وأطال أنشازها، وجعلها للأرض عمادا، وأرزها فيها أوتادا، فسكنت على حركتها (2).
1088 - خلق الماء الكتاب * (ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شئ قدير) * (3).
* (أفرأيتم الماء الذي تشربون * أ أنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون * لو نشاء لجعلناه أجاجا فلولا تشكرون) * (4).
* (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون) * (5).
(انظر) النحل: 10، 65، البقرة: 164، الحج:
63، النمل: 60، إبراهيم: 32، الفرقان:
48، الأنفال: 11.
1089 - تسخير البحار الكتاب * (وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) * (6).
* (وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله ما يركبون * وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون) * (7).
(انظر) إبراهيم: 32، الفرقان: 53، النمل: 61، الشورى: 32، الجاثية: 12، الطور: 6، الملك: 30، الرحمن: 19، المرسلات: 27.
- الإمام علي (عليه السلام) - في مناجاته -: أنت الذي في السماء عظمتك، وفي الأرض قدرتك، وفي البحار عجائبك، وفي الظلمات نورك (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): فإذا أردت أن تعرف سعة حكمة الخالق وقصر علم المخلوقين فانظر إلى ما في البحار من ضروب السمك، ودواب الماء، والأصداف والأصناف التي لا تحصى ولا تعرف منافعها إلا الشئ بعد الشئ، يدركه الناس بأسباب تحدث (9).