- عنه (عليه السلام): وأيم الله لولا مخافة الفرقة من المسلمين وأن يعودوا إلى الكفر ويعود الدين لكنا قد غيرنا ذلك ما استطعنا (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما قيل له: إن لعلي (عليه السلام) حق فما منعه أن يقوم به؟ -: فقال: إن الله لم يكلف هذا إلا إنسانا واحدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك... " (2).
(انظر) وسائل الشيعة: 11 / 66 باب 30، مستدرك الوسائل: 11 / 72 باب 28.
عنوان 145 " الاختلاف ".
167 - الأئمة الاثنا عشر - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا... كلهم من قريش (5).
والأخبار في هذا المعنى كثيرة، راجع صحيح مسلم: 3 كتاب الإمارة.
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن عدة الخلفاء بعدي عدة نقباء موسى (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة (7).
والظاهر أن الأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا عن طريق العامة والخاصة (8).
- عبد العظيم الحسني: دخلت على سيدي علي بن محمد (عليهما السلام) فلما بصر بي قال لي:
مرحبا بك يا أبا القاسم، أنت ولينا حقا، فقلت له: يا بن رسول الله، إني أريد أن أعرض عليك ديني...
إني أقول: إن الله تبارك وتعالى واحد... وإن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين، فلا نبي بعده إلى يوم القيامة...
وأقول: إن الإمام والخليفة وولي الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم أنت يا مولاي.
فقال (عليه السلام): ومن بعد الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده! قال: فقلت: وكيف ذاك يا مولاي؟ قال: لأنه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا...
فقال: يا أبا القاسم، هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة (9).
(انظر) الكافي: 1 / 286 باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة (عليهم السلام) واحدا فواحدا.
كنز العمال: 12 / 32، 33.