للتذلل في نفوسهم، وليجعل ذلك أبوابا فتحا إلى فضله، وأسبابا ذللا إلى عفوه (1).
- عنه (عليه السلام): لتبلبلن بلبلة، ولتغربلن غربلة، حتى يعود أسفلكم أعلاكم، وأعلاكم أسفلكم، وليسبقن سباقون كانوا قصروا، وليقصرن سباقون كانوا سبقوا (2).
- عنه (عليه السلام): لا تفرح بالغناء والرخاء، ولا تغتم بالفقر والبلاء، فإن الذهب يجرب بالنار، والمؤمن يجرب بالبلاء (3).
(انظر) الرزق: باب 1477.
الفضيلة: باب 3210.
الشيطان: باب 2013.
الغنى: باب 3111.
397 - شدة ابتلاء المؤمن الكتاب * (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) * (4).
(انظر) آل عمران 188، الأنعام 44، 46.
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمثل (5).
- الإمام علي (عليه السلام): إن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الدنيا سجن المؤمن، فأي سجن جاء منه خير (7).
- عنه (عليه السلام): إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة، أما إن ذلك إلى مدة قريبة وعافية طويلة (8).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): ما من مؤمن تصيبه رفاهية في دولة الباطل إلا ابتلى قبل موته ببدنه أو ماله، حتى يتوفر حظه في دولة الحق (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤمن بين خمس شدائد:
مؤمن يحسده، ومنافق يبغضه، وكافر يقاتله، ونفس تنازعه، وشيطان يضله (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): كان الرجل قبلكم يؤخذ فيحفر له الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنين ما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد مما دون لحمه من عظم أو عصب ما يصده ذلك عن دينه (11).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - عن آبائه (عليهم السلام) -:
فما تمدون أعينكم؟ لقد كان من قبلكم ممن هو على ما أنتم عليه، يؤخذ فتقطع يده ورجله ويصلب، ثم تلا: * (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة) * الآية (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (واذكر في الكتاب إسماعيل...) * -: سلط الله عليه قومه