* (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع... ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا، فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى (2).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - من خطبة له خطب بها لما رأى صفوف أهل الكوفة بكربلاء كالليل والسيل -: فنعم الرب ربنا، وبئس العباد أنتم، أقررتم بالطاعة، وآمنتم بالرسول محمد ثم إنكم رجعتم إلى ذريته وعترته تريدون قتلهم، لقد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم (3).
- الإمام علي (عليه السلام): ولكنني آسى أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها، فيتخذوا مال الله دولا، وعباده خولا، والصالحين حربا، والفاسقين حزبا (4).
- عنه (عليه السلام) - من خطبة له حين بلغه خبر الناكثين ببيعته -: ألا وإن الشيطان قد ذمر حزبه، واستجلب جلبه، ليعود الجور إلى أوطانه، ويرجع الباطل إلى نصابه، والله ما أنكروا علي منكرا، ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا (5).
- عنه (عليه السلام): ألا وإن الشيطان قد جمع حزبه، واستجلب خيله ورجله، وإن معي لبصيرتي (6).
- عنه (عليه السلام) - من خطبة له يصف فيها المنافقين -: فهم لمة الشيطان، وحمة النيران، أولئك حزب الشيطان، ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون (7).
(انظر) الشيطان: باب 2018.
808 - كل حزب بما لديهم فرحون الكتاب * (كل حزب بما لديهم فرحون) * (8).
انظر تفسير القمي: 2 / 91، والدر المنثور: 6 / 103.