أو مروق السهم - (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن قوما يتعمقون في الدين، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة (3).
- الإمام علي (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، قولهم من خير أقوال أهل البرية، صلاتهم أكثر من صلاتكم، وقراءتهم أكثر من قراءتكم، لا يجاوز إيمانهم تراقيهم - أو قال حناجرهم - يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فاقتلوهم (4).
قال ابن أبي الحديد: قد تظافرت الأخبار حتى بلغت حد التواتر بما وعد الله تعالى قاتلي الخوارج من الثواب على لسان رسول (صلى الله عليه وآله) (5).
- عنه (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرني بقتال القاسطين، وهم هؤلاء الذين سيرنا إليهم، والناكثين وهم هؤلاء الذين فرغنا منهم، والمارقين ولم نلقهم بعد، فسيروا إلى القاسطين فهم أهم علينا من الخوارج، سيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين، يتخذهم الناس أربابا، ويتخذون عباد الله خولا، وما لهم دولا (6).
- أبو أيوب الأنصاري: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عهد إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين، فقد قاتلناهم، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين، فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه - وعهد إلينا أن نقاتل مع علي المارقين، فلم أرهم بعد (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيخرج قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (8).
- اتي النبي (صلى الله عليه وآله) بمويل، فقعد النبي (صلى الله عليه وآله) يقسمه، فكان يأخذ منه بيده ثم يلتفت عن يمينه كأنه يخاطب رجلا ساعة ثم يعطيه من عنده، وكانوا يرون أن الذي يخاطبه جبرئيل، فأتاه رجل وهو على تلك الحال أسود طويل مشمر محلوق الرأس بين عينيه أثر السجود فقال: يا محمد والله ما تعدل.
فغضب النبي (صلى الله عليه وآله) حتى احمرت وجنتاه فقال:
ويحك! فمن يعدل إذا لم أعدل؟! فقال أصحابه: ألا نضرب عنقه؟ فقال: لا أريد أن يسمع المشركون أني أقتل أصحابي، إنه يخرج هذا في أمثاله وفي أشباهه، وفي ضرباته يأتيهم الشيطان من قبل دينهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لا يتعلقون من الإسلام بشئ (9).
- إن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) يوم حنين وهو يقسم تبرا فقال: يا محمد اعدل، فقال: ويحك!