- عنه (عليه السلام): ألا إن مثل آل محمد (صلى الله عليه وآله) كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون (1).
- عنه (عليه السلام): نحن شجرة النبوة ومحط الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابيع الحكم (2).
- عنه (عليه السلام): تالله لقد علمت تبليغ الرسالات، وإتمام العدات، وتمام الكلمات، وعندنا - أهل البيت - أبواب الحكم، وضياء الأمر (3).
- عنه (عليه السلام): أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا، كذبا وبغيا علينا؟... بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى (4).
- عنه (عليه السلام) - فيمن تركوا أهل البيت -: آثروا عاجلا وأخروا آجلا، وتركوا صافيا وشربوا آجنا، كأني أنظر إلى فاسقهم وقد صحب المنكر فألفه (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في ذكر حال الأئمة وصفاتهم -:
جعلهم الله حياة للأنام، ومصابيح للظلام، ومفاتيح للكلام، ودعائم للإسلام (6).
- الإمام علي (عليه السلام): فإنهم عيش العلم وموت الجهل، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق، وصامت ناطق (7).
- عنه (عليه السلام): إنما الأئمة قوام الله على خلقه، وعرفاؤه على عباده، ولا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه (8).
- عنه (عليه السلام): نحن الشعار والأصحاب، والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا (9).
- عنه (عليه السلام): فيهم كرائم الإيمان، وهم كنوز الرحمان، إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يسبقوا (10).
- عنه (عليه السلام): نحن النمرقة الوسطى التي يلحق بها التالي وإليها يرجع الغالي (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): معنا راية الحق، من تبعها لحق، ومن تأخر عنها غرق، ألا وبنا يدرك ترة كل مؤمن، وبنا تخلع ربقة الذل عن أعناقكم، وبنا فتح " الله " لا بكم، ومنا يختم لا بكم (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق (13).
- الإمام علي (عليه السلام) - عند ذكر آل النبي (صلى الله عليه وآله) -:
هم موضع سره، ولجأ أمره، وعيبة علمه، وموئل حكمه، وكهوف كتبه، وجبال دينه، بهم أقام انحناء ظهره، وأذهب ارتعاد فرائصه (14).