عن ذات الله (1).
- الإمام الرضا (عليه السلام): للإمام علامات: [أن] يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس، وأسخى الناس، وأعبد الناس (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الإمامة لا تصلح إلا لرجل فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن المحارم، وحلم يملك به غضبه، وحسن الخلافة على من ولى حتى يكون له كالوالد الرحيم (3).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه وأعلمهم بأمر الله فيه، فإن شغب شاغب استعتب، فإن أبى قوتل (4).
- عنه (عليه السلام): هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة، وباشروا روح اليقين، واستلانوا ما استوعره المترفون... أولئك خلفاء الله في أرضه (5).
- عنه (عليه السلام): والإمام المستحق للإمامة له علامات، فمنها: أن يعلم أنه معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها، لا يزل في الفتيا، ولا يخطئ في الجواب، ولا يسهو ولا ينسى، ولا يلهو بشئ من أمر الدنيا.
والثاني: أن يكون أعلم الناس بحلال الله وحرامه وضروب أحكامه وأمره ونهيه جميع ما يحتاج إليه الناس (فيحتاج الناس إليه - خ ل) ويستغني عنهم.
والثالث: يجب أن يكون أشجع الناس، لأنه فئة المؤمنين التي يرجعون إليها، إن انهزم من الزحف انهزم الناس لانهزامه.
والرابع: يجب أن يكون أسخى الناس وإن بخل أهل الأرض كلهم، لأنه إن استولى الشح عليه شح بما في يديه من أموال المسلمين.
الخامس: العصمة من جميع الذنوب، وبذلك يتميز عن المأمومين الذين هم غير المعصومين، لأنه لو لم يكن معصوما لم يؤمن عليه أن يدخل فيما يدخل الناس فيه من موبقات الذنوب المهلكات والشهوات واللذات (6).
- عنه (عليه السلام): كبار حدود ولاية الإمام المفروض الطاعة أن يعلم أنه معصوم من الخطأ والزلل والعمد، ومن الذنوب كلها صغيرها وكبيرها، لا يزل، ولا يخطأ، ولا يلهو بشئ من الأمور الموبقة للدين، ولا بشئ من الملاهي، وأنه أعلم الناس بحلال الله وحرامه، وفرائضه وسننه وأحكامه، مستغن عن جميع العالم، وغيره محتاج إليه، وأنه أسخى الناس وأشجع الناس (7).
- عنه (عليه السلام) - في خطبة همام بعد ذكر صفات المؤمن -: فهو إمام لمن بعده من أهل البر (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن مما استحقت به الإمامة التطهير والطهارة من الذنوب والمعاصي الموبقة التي توجب النار، ثم العلم المنور بجميع ما يحتاج إليه الأمة من حلالها وحرامها، والعلم بكتابها خاصه وعامه، والمحكم والمتشابه، ودقائق