والألقاب، والنسب، والراوي (1) عنه، ونحوها، ولم لا يجوز اشتراك هذه الأشياء، وذلك لان الرواة عنهم - عليهم السلام - كثيرون (2) ليسوا محصورين في عدد مخصوص، ولا (3) بلدة واحدة، وقد نقل الشيخ المفيد رحمه الله في (ارشاده) (4): أن الذين رووا عن الصادق عليه السلام خاصة من الثقات على اختلافهم (5) في الآراء والمقالات كانوا أربعة آلاف رجل، ونحو ذلك ذكر ابن شهرآشوب (6) في كتاب (معالم العلماء) (7) والطبرسي (8) في (أعلام الورى) (9)، والجميع قد وصفوا هؤلاء الأربعة آلاف بالتوثيق، وهو مؤيد لما ادعيناه، ومشيد لما أثبتناه (10) فإذا كان هؤلاء الرواة عن الصادق عليه السلام خاصة فما ظنك (11) بالرواية (12) عن الباقر عليه السلام و (13) العسكري عليه السلام، فأين تأثير القرائن في هذه الاعداد؟ وأين الوصول إلى تشخيص المطلوب (14) منها والمراد؟.
وأما ثانيا: فلان مبنى تصحيح الحديث عندهم على نقل توثيق الرجال (15) في أحد