____________________
عجيب وخطر غريب من غير أن يلاحظ بينهما وبين شيء آخر تشبيه.
ومنه قول عز وجل: «ولله المثل الأعلى» (1) أي الوصف الذي له شأن عظيم وخطر جليل.
وقوله تعالى: «مثل الجنة التي وعد المتقون» (2) أي قصتها العجيبة. فالمراد بأمثال القرآن ما اشتمل عليه من ذكر الأحوال، والصفات الغريبة، والأخبار والقصص العجيبة التي كأنها أمثال في غرابتها. قال تعالى: «ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل» (3) قال جار الله: أي وصفنا لهم كل صفة كأنها مثل في غرابتها وقصصنا عليهم كل قصة عجيبة البيان (4).
وقال بعضهم: سميت الحكم القائم صدقها في العقول أمثالا لانتصاب صورها في العقول، مشتقة من المثول الذي هو الانتصاب.
وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال أمثال القرآن لها فوائد فانعموا النظر وتفكروا في معانيها ولا تمروا بها (5).
قال بعض العلماء: ضرب الأمثال في القرآن يستفاد منه أمور كثيرة: التذكير والوعظ والحث والزجر والاعتبار والتقرير وتقريب المراد للعقل وتصويره بصورة المحسوس، فإن الأمثال تصور المعاني بصورة الأشخاص لأنها أثبت في الذهن لاستعانة الذهن فيها بالحواس ومن ثم كان الغرض من المثل تشبيه الخفي بالجلي والغائب بالشاهد.
وتأتي أمثال القرآن مشتملة على بيان تفاوت الأجر وعلى المدح والذم وعلى الثواب والعقاب وعلى تفخيم الأمر وتحقيره وعلى تحقيق أمر أو إبطاله.
ومنه قول عز وجل: «ولله المثل الأعلى» (1) أي الوصف الذي له شأن عظيم وخطر جليل.
وقوله تعالى: «مثل الجنة التي وعد المتقون» (2) أي قصتها العجيبة. فالمراد بأمثال القرآن ما اشتمل عليه من ذكر الأحوال، والصفات الغريبة، والأخبار والقصص العجيبة التي كأنها أمثال في غرابتها. قال تعالى: «ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل» (3) قال جار الله: أي وصفنا لهم كل صفة كأنها مثل في غرابتها وقصصنا عليهم كل قصة عجيبة البيان (4).
وقال بعضهم: سميت الحكم القائم صدقها في العقول أمثالا لانتصاب صورها في العقول، مشتقة من المثول الذي هو الانتصاب.
وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال أمثال القرآن لها فوائد فانعموا النظر وتفكروا في معانيها ولا تمروا بها (5).
قال بعض العلماء: ضرب الأمثال في القرآن يستفاد منه أمور كثيرة: التذكير والوعظ والحث والزجر والاعتبار والتقرير وتقريب المراد للعقل وتصويره بصورة المحسوس، فإن الأمثال تصور المعاني بصورة الأشخاص لأنها أثبت في الذهن لاستعانة الذهن فيها بالحواس ومن ثم كان الغرض من المثل تشبيه الخفي بالجلي والغائب بالشاهد.
وتأتي أمثال القرآن مشتملة على بيان تفاوت الأجر وعلى المدح والذم وعلى الثواب والعقاب وعلى تفخيم الأمر وتحقيره وعلى تحقيق أمر أو إبطاله.