____________________
وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: إن في القرآن علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة، أو حكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون، فلو سألتموني عنه لعلمتكم (1).
وعن أبي جعفر عليه السلام إنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء (2).
وعنه عليه السلام: إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن (3).
وعن عبد الأعلى بن أعين، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: والله إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي فيه خبر السماء وخبر الأرض وخبر ما كان وما هو كائن، قال الله عز وجل: «فيه تبيان كل شيء» (4).
وقال بعض المحققين: قوله عليه السلام: «كأنه في كفي» تنبيه على أن علمه بما في الكتاب علم شهودي بسيط واحد بالذات متعلق بالجميع، كما أن رؤية ما في الكف رؤية واحدة متعلقة بجميع أجزائه، والتعدد إنما هو بحسب الاعتبار.
وقوله: «فيه خبر السماء»: يعني من أحوال الأفلاك وحركاتها وأحوال الملائكة ودرجاتها وحركات الكواكب ومداراتها ومنافع تلك الحركات وتأثيراتها إلى غير ذلك من الأمور الكائنة في العلويات والمنافع المتعلقة بالفلكيات (5).
وقوله: «وخبر الأرض» يعني من جوهرها وانتهائها وما في جوفها وأرجائها وما
وعن أبي جعفر عليه السلام إنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء (2).
وعنه عليه السلام: إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن (3).
وعن عبد الأعلى بن أعين، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: والله إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي فيه خبر السماء وخبر الأرض وخبر ما كان وما هو كائن، قال الله عز وجل: «فيه تبيان كل شيء» (4).
وقال بعض المحققين: قوله عليه السلام: «كأنه في كفي» تنبيه على أن علمه بما في الكتاب علم شهودي بسيط واحد بالذات متعلق بالجميع، كما أن رؤية ما في الكف رؤية واحدة متعلقة بجميع أجزائه، والتعدد إنما هو بحسب الاعتبار.
وقوله: «فيه خبر السماء»: يعني من أحوال الأفلاك وحركاتها وأحوال الملائكة ودرجاتها وحركات الكواكب ومداراتها ومنافع تلك الحركات وتأثيراتها إلى غير ذلك من الأمور الكائنة في العلويات والمنافع المتعلقة بالفلكيات (5).
وقوله: «وخبر الأرض» يعني من جوهرها وانتهائها وما في جوفها وأرجائها وما