____________________
وغير ذلك (1).
وقيل: المحكم: ما لم تشتبه معانيه، والمتشابه: ما اشتبهت معانيه نحو: «ثم استوى على العرش» (2)، فإن الاستواء عليه يطلق على الجلوس وعلى الاستيلاء والقهر، وقيل غير ذلك، وحكى بعضهم في المسألة ثلاثين قولا (3).
قال الراغب: الآيات عند اعتبار بعضها ببعض ثلاثة أضرب: محكم على الإطلاق، ومتشابه على الاطلاق، ومحكم من وجه ومتشابه من وجه.
فالمحكم على الإطلاق: ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ ولا من حيث المعنى. والمتشابه في الجملة: ثلاثة أضرب:
متشابه من جهة اللفظ فقط، ومتشابه من جهة المعنى فقط، ومتشابه من جهتهما، فالمتشابه من جهة اللفظ ضربان:
أحدهما: يرجع إلى الألفاظ المفردة وذلك إما من جهة غرابته نحو الأب ويزفون، وإما من جهة مشاركة اللفظ كاليد والعين.
والثاني: يرجع إلى جملة الكلام المركب وذلك ثلاثة أضرب:
ضرب: لاختصار الكلام، نحو: «فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء (4).
وضرب: لبسط الكلام، نحو: «ليس كمثله شيء» (5) لأن لو قيل: ليس مثله شيء كان أظهر للسامع.
وضرب: لنظم الكلام، نحو: «أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما» (6) تقديره أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا.
وقيل: المحكم: ما لم تشتبه معانيه، والمتشابه: ما اشتبهت معانيه نحو: «ثم استوى على العرش» (2)، فإن الاستواء عليه يطلق على الجلوس وعلى الاستيلاء والقهر، وقيل غير ذلك، وحكى بعضهم في المسألة ثلاثين قولا (3).
قال الراغب: الآيات عند اعتبار بعضها ببعض ثلاثة أضرب: محكم على الإطلاق، ومتشابه على الاطلاق، ومحكم من وجه ومتشابه من وجه.
فالمحكم على الإطلاق: ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ ولا من حيث المعنى. والمتشابه في الجملة: ثلاثة أضرب:
متشابه من جهة اللفظ فقط، ومتشابه من جهة المعنى فقط، ومتشابه من جهتهما، فالمتشابه من جهة اللفظ ضربان:
أحدهما: يرجع إلى الألفاظ المفردة وذلك إما من جهة غرابته نحو الأب ويزفون، وإما من جهة مشاركة اللفظ كاليد والعين.
والثاني: يرجع إلى جملة الكلام المركب وذلك ثلاثة أضرب:
ضرب: لاختصار الكلام، نحو: «فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء (4).
وضرب: لبسط الكلام، نحو: «ليس كمثله شيء» (5) لأن لو قيل: ليس مثله شيء كان أظهر للسامع.
وضرب: لنظم الكلام، نحو: «أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما» (6) تقديره أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا.