____________________
وعن الحسين بن علي عليهما السلام قال: من قرأ آية من كتاب الله عز وجل في صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة حسنة، فإن قرائها في غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات وإن استمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة، وإن ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإن ختمه نهارا صلت عليه الحفظة حتى يسمي، وكانت له دعوة مجابة، وكان خيرا له مما بين السماء (1).
والأرض (2).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة، أو أقل من ذلك أو أكثر، وختمه في يوم جمعة كتب له من الأجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة يكون فيها. وإن ختمه في سائر الأيام فكذلك (3).
الخامسة: روى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن الزهري قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام: أي الأعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل، قلت: وما الحال المرتحل؟ قال: فتح القرآن وختمه كلما جاء بأوله ارتحل في آخره، أي عمل الحال المرتحل (4)، فالكلام على حذف مضاف.
وروت العامة هذا الحديث بعدة طرق ومتون مختلفة عن النبي صلى الله عليه وآله.
فعن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: عليك بالحال المرتحل، قال وما الحال المرتحل؟ قال: فتح القرآن وختمه، صاحب القرآن يضرب من أوله إلى آخره، ومن آخره إلى أوله، كلما حل ارتحل (5).
وعن أبي هريرة إن رجلا قام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله:
والأرض (2).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة، أو أقل من ذلك أو أكثر، وختمه في يوم جمعة كتب له من الأجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة يكون فيها. وإن ختمه في سائر الأيام فكذلك (3).
الخامسة: روى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن الزهري قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام: أي الأعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل، قلت: وما الحال المرتحل؟ قال: فتح القرآن وختمه كلما جاء بأوله ارتحل في آخره، أي عمل الحال المرتحل (4)، فالكلام على حذف مضاف.
وروت العامة هذا الحديث بعدة طرق ومتون مختلفة عن النبي صلى الله عليه وآله.
فعن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: عليك بالحال المرتحل، قال وما الحال المرتحل؟ قال: فتح القرآن وختمه، صاحب القرآن يضرب من أوله إلى آخره، ومن آخره إلى أوله، كلما حل ارتحل (5).
وعن أبي هريرة إن رجلا قام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله: