____________________
ولولا النجاسة لما وجب النزح بالموت.
ولما رواه عمار الساباطي عن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل، وسأل عن الكلب والفأرة إذا أكلا من الخبز وشبهه؟ قال: يطرح منه، ويؤكل الباقي.. و عن العظاية تقع في اللبن؟ قال: يحرم اللبن وقال: إن فيها السم (1).
وأجيب عن الأول: بحملها على الاستحباب.
وعن الثاني: بضعف السند، وكون التحريم في الوزغة لخوف السم، لا النجاسة.
وبالطهارة قال ابن إدريس (2)، والمصنف (3)، والعلامة (4)، لوجوه.
(ألف): الأصل.
(ب): دلالة رواية البقباق عليه، وقد تقدمت (5).
(ج): إن هذه الأشياء كثير المزاولة للبشر، فالاحتراز عنها حرج وعسر، فيكون منفيا بالآية والرواية.
ولما رواه عمار الساباطي عن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل، وسأل عن الكلب والفأرة إذا أكلا من الخبز وشبهه؟ قال: يطرح منه، ويؤكل الباقي.. و عن العظاية تقع في اللبن؟ قال: يحرم اللبن وقال: إن فيها السم (1).
وأجيب عن الأول: بحملها على الاستحباب.
وعن الثاني: بضعف السند، وكون التحريم في الوزغة لخوف السم، لا النجاسة.
وبالطهارة قال ابن إدريس (2)، والمصنف (3)، والعلامة (4)، لوجوه.
(ألف): الأصل.
(ب): دلالة رواية البقباق عليه، وقد تقدمت (5).
(ج): إن هذه الأشياء كثير المزاولة للبشر، فالاحتراز عنها حرج وعسر، فيكون منفيا بالآية والرواية.