عز وجل من بيت يخرب في الاسلام بالفرقة يعني الطلاق، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام:
إن الله عز وجل إنما وكد في الطلاق وكرر القول فيه من بغضه الفرقة.
(27875) 2 - وعنه، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن محمد، عن أبي خديجة، عن أبي هاشم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل يحب البيت الذي فيه العرس ويبغض البيت الذي فيه الطلاق، وما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من الطلاق.
3 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعت أبي يقول: إن الله عز وجل يبغض كل مطلاق وذواق.
4 - وبالاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بلغ النبي صلى الله عليه وآله أن أبا أيوب يريد أن يطلق امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن طلاق أم أيوب لحوب أي إثم.
5 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ مما أحله الله أبغض إليه من الطلاق وإن الله عز وجل يبغض المطلاق الذواق.
6 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال عن أبي جميلة، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: مر رسول الله صلى الله عليه وآله برجل فقال: ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها يا رسول الله، قال: من غير سوء؟ قال:
من غير سوء " قال: ثم إن الرجل تزوج فمر به النبي صلى الله عليه وآله فقال: تزوجت؟
فقال: نعم، ثم مر به، فقال: ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها، قال: من غير سوء؟ قال:
من غير سوء - خ " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل يبغض أو يلعن كل ذواق من