مما تحبون " وقال: " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاها فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما " قال: إن أضجراك فلا تقل لهما: أف ولا تنهرهما إن ضرباك، قال:
" وقل لهما قولا كريما " قال: إن ضرباك فقل لهما: غفر الله لكما، فذلك منك قول كريم، قال: " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة " قال: لا تمل " لا تملاء - يه " عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما، ولا يدك فوق أيديهما، ولا تقدم قدامهما. ورواه الصدوق باسناده عن الحسن بن محبوب مثله.
2 - وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشا، عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها، وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله.
3 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن إسماعيل بن مهران جميعا، عن سيف ابن عميرة، عن عبد الله بن مسكان، عن عمار بن حيان قال: خبرت أبا عبد الله عليه السلام ببر إسماعيل ابني " بي خ " فقال: لقد كنت أحبه وقد ازددت له حبا إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتته أخت له من الرضاعة فلما نظر إليها سر بها وبسط ملحفته لها فأجلسها عليها، ثم أقبل يحدثها ويضحك في وجهها، ثم قامت فذهبت، وجاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها، فقيل له: يا رسول الله صنعت بأخته ما لم تصنع به فقال: لأنها كانت أبر بوالديها منه. ورواه الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن فضالة، عن سيف بن عميرة مثله.
(27665) 4 - وعنه، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن خالد بن نافع، عن محمد بن