كان يكره بيع المصاحف وابتياعها * ومن طريق ابن أبي شيبة نا ابن علية عن خالد الحذاء عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني أنه كره بيع المصاحف وابتياعها ومن طريق الحجاج ابن المنهال نا مهدي بن ميمون سألت محمد بن سيرين عن كتاب المصاحف بالاجر؟
فقال: كره كتابها واستكتابها وبيعها وشراؤها * ومن طريق ابن أبي شيبة نا وكيع عن عكرمة بن عمار عن سالم هو ابن عبد الله بن عمر قال: بئس التجارة بيع المصاحف * ومن طريق وكيع عن سعيد بن أبي عروبة. وشعبة قال سعيد: عن قتادة عن سعيد ابن المسيب وقال شعبة عن أبي بشير عن سعيد بن جبير، ثم اتفق (1) ابن المسيب. وابن جبير قالا جميعا: اشتر المصاحف ولا تبعها * ومن طريق ابن أبي شيبة نا المعتمر بن سليمان عن معمر عن قتادة قال: اشتر ولا تبع يعنى المصاحف * ومن طريق ابن أبي شيبة نا عفان نا همام عن يحيي بن أبي كثير قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن بيع المصاحف؟ قال: اشترها ولا تبعها وهو قول الحكم بن عتيبة. ومحمد بن علي بن الحسين * ومن طريق عبد الرزاق عن معمر قال: سألت الزهري عن بيع المصاحف؟
فكرهه * ومن طريق وكيع نا إسرائيل عن جابر عن عامر الشعبي قال: اشتر المصاحف ولا تبعها * ومن طريق حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أنه كره بيع المصاحف فلم يزل به مطر الوراق حتى ارخص له * فهؤلاء أبو موسى الأشعري. وكل من معه من صاحب أو تابع أيام عمر بن الخطاب. وابن مسعود. وعبد الله بن عباس. وعبد الله بن زيد. وجابر بن عبد الله. وابن عمر ستة من الصحابة بأسمائهم، ثم جميع الصحابة باطلاق لا مخالف لهم منهم، ومن التابعين المسلمين: مسروق. وسريح. ومطرف ابن مالك. وعلقمة. وإبراهيم. وعبيدة السلماني. وابن سيرين. وسالم بن عبد الله. وسعيد ابن المسيب. وسعيد بن جبير. وأبو سلمة بن عبد الرحمن: وقتادة. والزهري والشعبي. والحسن كلهم ينهى عن بيع المصاحف ولا يراه سوى من ذكر ذلك عنه من الجمهور ممن لم يسم وما نعلمه روى إباحة بيعها الا عن الحسن. والشعبي باختلاف عنهما. وعن أبي العالية وأثرين موضوعين أحدهما من طريق عبد الملك بن حبيب عن طلق بن السمح عن عبد الجبار بن عمرو الأيلي قال: كان ابن مصبح يكتب المصاحف في زمان عثمان ويبيعها ولا ينكر ذلك عليه، والآخر أيضا من طريق ابن حبيب عن الحارث بن أبي الزبير المدني عن أنس بن عياض عن بكير بن مسمار عن ابن عباس أنه كان يكره للرجل أن يبيعها يتخذها متجرا ولا يرى بأسا بما عملت يداه