ابن فضالة حمصي متروك تركه يحيى. وعبد الرحمن * ومن طريق فاسم بن أصبغ نا إبراهيم ابن إسحاق النيسابوري نا أبو عبيد بن الفضيل بن عياض نا أبو سعيد مولى بني هاشم هو عبد الرحمن بن عبد الله نا عبد الرحمن بن العلاء عن محمد بن المهاجر عن كيسان مولى معاوية نا معاوية قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تسع وانا أنهاكم عنهن الآن فذكر فيهن الغناء والنوح) محمد بن المهاجر ضعيف. وكيسان مجهول * ومن طريق أبى داود نا مسلم بن إبراهيم نا سلام بن مسكين عن شيخ انه سمع أبا وائل يقول: سمعت ابن مسعود يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أن الغناء ينبت النفاق في القلب) عن شيخ عجب جدا * ومن طريق محمد بن أحمد بن الجهم نا محمد بن عبدوس نا ابن أبي شيبة نا زيد ابن الحباب عن معاوية بن صالح نا حاتم بن حريث عن مالك بن أبي مريم حدثني عبد الرحمن ابن غنم حدثني أبو مالك الأشعري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات (1) يخسف الله بهم الأرض) معاوية بن صالح ضعيف وليس فيه ان الوعيد المذكور إنما هو على المعازف كما أنه ليس على اتخاذ القينات، والظاهر أنه على استحلالهم الخمر بغير اسمها والديانة لا تؤخذ بالظن * حدثنا أحمد بن إسماعيل الحضرمي القاضي نا محمد بن أحمد بن الحلاض نا محمد بن القاسم ابن شعبان المصري حدثني إبراهيم بن عثمان بن سعيد نا أحمد بن الغمر بن أبي حماد بحمص.
ويزيد بن عبد الصمد نا عبيد بن هشام الحلبي هو ابن نعيم نا عبد الله بن المبارك عن مالك ابن أنس عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جلس إلى قينة فسمع (2) منها صب الله في أذنيه الآنك (3) يوم القيامة) هذا حديث موضوع مركب فضيحة ما عرف قط من طريق أنس ولا من رواية ابن المنكدر. ولا من حديث مالك.
ولا من جهة ابن المبارك، وكل من دون ابن المبارك إلى ابن شعبان مجهولون، وابن شعبان في المالكيين نظير عبد الباقي بن قانع في الحنيفيين قد تأملنا حديثهما فوجدنا فيه البلاء البين.
والكذب البحت. والوضع اللائح. وعظيم الفضائح فاما تغير ذكرهما أو اختلطت كتبهما واما تعمدا الرواية عن كل من لا خير فيه من كذاب، ومغفل يقبل التلقين. وأما الثالثة وهي ثالثة الأثافي أن يكون البلاء من قبلهما ونسأل الله العافية. والصدق. وصواب الاختيار * ومن طريق ابن شعبان قال: روى هاشم بن ناصح عن عمر بن موسى عن مكحول عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات وعنده جارية مغنية فلا تصلوا عليه) هاشم. وعمر مجهولان ومكحول لم يلق عائشة. وحديث لا ندري له طريقا إنما