النخعي عن ابن مسعود قال لا يحجب الجدات الا الام * ومن طريق سعيد بن منصور نا هشيم انا سلمة بن علقمة عن حميد بن هلال العدوي عن رجل منهم ان رجلا منهم مات وترك أم أبيه وأم أمه وأبوه حي فوليت تركته فأعطيت السدس أم أمه وتركت أم أبيه فقيل لي: كان يبغي لك ان تشرك بينهما فاتيت عمران بن الحصين فسألته؟ فقال: أشرك بينهما في السدس ففعلت * ومن طريق سعيد بن منصور نا حماد بن زيد عن كثير بن شنظير عن الحسن وابن سيرين ان أبا موسى الأشعري ورث أم حسكة من ابن حسكة وحسكة حي * ومن طريق عبد الرزاق عن معمر عن بلال بن أبي بردة ان أبا موسى الأشعري كان يورث الجدة مع ابنها وقضى بذلك بلال - وهو أمير على البصرة - وهو قول عامر بن واثلة * ومن طريق عبد الرزاق نا هشام بن حسان. ومعمر قال هشام عن أنس بن سيرين وقال معمر: عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين ثم اتفق أنس: ومحمد على أن شريحا كان يورث الجدة مع ابنها وهو حي * ومن طريق عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة عن عمرو ابن دينار عن أبي الشعثاء جابر بن زيد قال: ترث الجدة مع ابنها * ومن طريق سعيد ابن منصور نا خالد. ومنصور كلاهما عن أنس بن سيرين قال: شهدت شريحا أتى في رجل ترك جدتيه أم أمه وأم أبيه وأبوه حي فاشرك بين جديته في السدس * ومن طريق سعيد ابن منصور نا هشيم انا حميد عن الحسن. وابن سيرين في الجدة أنهما كانا يورثانها مع ابنها فهم كما ترى خلافة أبى بكر. وعمر. وأبي موسى الأشعري. وابن مسعود. وعمران ابن الحصين. وعامر بن واثلة. وجابر بن زيد. وشريح. والحسن. وابن سيرين، وهو قول عروة بن الزبير. وسليمان بن يسار. ومسلم بن يسار. وعطاء بن أبي رباح.
والمسيب. وسوار بن عبد الله. وعبيد الله بن الحسن. وشريك بن عبد الله. وأحمد ابن حنبل. واحساق بن راهويه. وفقهاء البصرة، وروى عن داود أيضا فوجدنا أهل القول الأول يحتجون بالخبر الذي ذكرنا من طريق ابن وهب عمن سمع عبد الوهاب ابن مجاهد بن جبر عن أبيه عن علي: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعم جدتين السدس إذا لم تكن أم أو شئ دونهما * قال أبو محمد: هذا خبر سوء منقطع ما بين ابن وهب. وعبد الوهاب ثم عبد الوهاب متروك ثم لا يصح لمجاهد سماع من على ثم ليس فيه بيان بذكر الأب، وقالوا أيضا: لما حجب أباه وجب أن يحجب أمه قال على: وهذا قياس والقياس كله فاسد ثم لو صح لكان هذا منه غاية الفساد لأنه إنما يحجب أباه بأنه عاصب أولى منه والجدة لا ترث بالتعصيب إنما ترث بالسهم فبابه غير بابها، ثم يعارضون بأن يقال لهم: