المخوفة....
ولا يتولى الضرب غير الرجال، لأنهم أبصر به. ولا يبلغ بالضرب ما يجرح وينهر الدم. وإما المرأة فتضرب جالسة في إزارها، لأنها عورة؛ فإذا كانت قائمة ربما تكشفت. وتشد عليها ثيابها لتستر بها....
وأما صفات الضرب في التعزير فيجوز أن يكون بالعصا وبالسوط الذي كسرت ثمرته، لا يجوز أن يبلغ بتعزيره كما تقدم أنهار الدم....
ويشهر في الناس وينادى عليه بذنبه إذا تكرر منه ولم يقلع عنه... " (1).
أقول: لا يخفى أن إقامة الدليل على بعض ما ذكروه في المقام مشكل.
وبعضها يخالف مضامين الأخبار التي مضت. والاحتياط حسن على كل حال.
وطريق الاحتياط واضح.