إجبارهم على ذلك (1)، كما هو المتعارف في بعض البلاد في عصرنا.
ولو فرض عدم إمكان ذلك فتقاعست الأكثرية وبادرت الأقلية إلى الانتخاب فإن كان منتخبهم واجدا للشروط وجب على الأكثرية أما التسليم له أو انتخاب فرد آخر واجد للشروط.
المسألة 13 - إذا لم تقدم الأمة على الانتخاب ولم يمكن إجبارهم ولم نقل بكون الفقيه منصوبا بالفعل من قبل الأئمة (عليهم السلام) فهل تبقى الأمور العامة معطلة، أو يجب من باب الحسبة تصدي كل فقيه لما أمكنه من هذه الأمور؟