4 - وفي أصول الكافي عن أبي حمزة قال: " سألت أبا جعفر (عليه السلام): ما حق الإمام على الناس؟ قال: حقه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا. قلت: فما حقهم عليه؟
قال: يقسم بينهم بالسوية ويعدل في الرعية... " (1).
5 - وفي رسالة الحقوق لعلي بن الحسين (عليهما السلام): " فأما حق سائسك بالسلطان فأن تعلم أنك جعلت له فتنة وأنه مبتلى فيك بما جعله الله له عليك من السلطان، وأن تخلص له في النصيحة وأن لا تماحكه وقد بسطت يده عليك فتكون سبب هلاك نفسك وهلاكه... " (2).
6 - وعن مصعب بن سعد، قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) كلمات أصاب فيهن الحق، قال: " يحق على الإمام أن يحكم بما أنزل الله وأن يؤدي الأمانة، فإذا فعل ذلك فحق على الناس أن يسمعوا له ويطيعوا ويجيبوه إذا دعا " (3).
7 - وعن يحيى بن حصين قال: سمعت جدتي تحدث أنها سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يخطب في حجة الوداع وهو يقول: " ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا " (4).
إلى غير ذلك من الأخبار الواردة في هذا المجال.
يجب على الإمام أن لا يحتجب عن رعيته:
1 - فعن الحسين بن علي (عليهما السلام) عن أبيه في وصف النبي (صلى الله عليه وآله): " إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء: جزء لله، وجزء لأهله، وجزء لنفسه. ثم جزأ جزئه بينه وبين الناس فيرد ذلك بالخاصة على العامة، ولا يدخر عنهم منه شيئا. وكان