تزوجت وهي بكر فزعمت أنه لم يصل إليها فإن مثل هذا تعرف النساء، فلينظر إليها من يوثق به منهن، فإذا ذكرت أنها عذراء فعلى الإمام أن يؤجله سنة، فإن وصل إليها وإلا فرق بينهما... " (1).
وعن بريد، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المفقود كيف تصنع امرأته؟ فقال:
ما سكتت عنه وصبرت فخل عنها، وإن هي رفعت أمرها إلى الوالي أجلها أربع سنين، ثم يكتب إلى الصقع الذي فقد فيه، فليسأل عنه... وإن لم يكن له مال قيل للوالي: انفق عليها، فإن فعل فلا سبيل لها إلى أن تتزوج ما أنفق عليها، وإن أبى أن ينفق عليها أجبره الوالي على أن يطلق تطليقة... " (2).
وعن محمد بن مسلم، قال: " سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الملاعن والملاعنة كيف يصنعان؟ فقال: يجلس الإمام مستدبر القبلة، يقيمهما بين يديه مستقبل القبلة بحذائه، الحديث ".
في المواريث:
فعن أبي بصير، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل مسلم مات وله أم نصرانية... فإن لم يسلم أحد من قرابته فإن ميراثه للإمام " (3).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " لا يستقيم الناس على الفرائض والطلاق إلا بالسيف " (4) ونحوها غيرها، فيستفاد من هذه الرواية أن إقامة الحكومة الحقة المقتدرة لإجراء المقررات والقوانين المشرعة، من أعظم أهداف الإسلام وتشريعاته.