الدينية، والتقدير ولكن البر بر من آمن بالله، أي ولكن ذا البر من آمن بالله، أي صدق بالله. ويدخل فيه جميع ما لا يتم معرفة الله إلا به.
" واليوم الآخر " يعني القيامة، وأن الملائكة عباد الله والكتب المنزلة وأنبيائه كلهم.
" وأعطى المال على حبه " أي حب المال، والإيتاء أو حب الله، وهذا أبلغ.
و " ذوي القربى " قرابة المعطى، وقيل: قرابة الرسول ع. قال ابن عباس:
في المال حقوق سوى الزكاة ويدخل فيها ما يتطوع به الانسان قربة إلى الله من الوقوف والصدقات والهبات لأن ذلك كله من البر. قال: ولا يجوز حمله على الزكاة المفروضة لأنه عطف عليه الزكاة.
وإنما خص هؤلاء لأن الغالب أنه لا يوجد الاضطرار إلا في هؤلاء، ولئلا يظن إنه مستحق الزكاة الواجبة لا يجوز أن يعطي ما يتصدق به تطوعا، والآية تعمها.
وشرائط الوقوف شيئان: أن يخرج الوقف من يده ويقبضه الموقوف عليه أو من يتولى عنه، ويكون ملكا للواقف.
والوقف والصدقة شئ واحد ولا يصحان إلا بالقربة إلى الله تعالى. والوقف لا بد أن يكون مؤبدا.