المسلمين على كفر من اعتقد بذلك.
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول: إن القول باستقلال النجوم في تأثيرها كفر وخلاف لضرورة الدين، وإن القول بالتأثير الناقص إما كفر أو فسق (1).
وقال المحقق البهائي في الحديقة الهلالية: إن الالتزام بأن تلك الأجرام هي العلة المؤثرة في تلك الحوادث بالاستقلال أو أنها شريكة في التأثير، فهذا لا يحل للمسلم اعتقاده، وعلم النجوم المبتني على هذا كفر (2)، إلى غير ذلك من كلمات الأعاظم الصريحة فيما ذكرناه.
3 - أن يلتزم بكون أوضاع الكواكب من التقارن والتباعد والاتصال والتربيع والاختفاء وغيرها من الحالات علامة على حوادث عالم