____________________
على الفائتة، وهي:
صحيحة أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" إن نام رجل ولم يصل صلاة المغرب والعشاء، أو نسي، فإن استيقظ قبل الفجر قدر ما يصليهما كلتيهما فليصلهما، وإن خشي أن تفوته إحداهما، فليبدأ بالعشاء الآخرة. وإن استيقظ بعد الفجر فليبدأ فليصل الفجر، ثم المغرب، ثم العشاء الآخرة. " (1).
حيث دلت صريحا - على لزوم تقديم الحاضرة على صلاتي العشاءين الفائتتين، ولا يقدح فيها اشتمال صدرها على ما لا يقول المشهور به، وهو امتداد وقت العشاءين إلى الفجر، إذ لا نرى مانعا من الالتزام بذلك بعد مساعدة الدليل عليه، كما التزمنا به في محله، وإن كان آثما في التأخير إلى ذلك الوقت بدون عذر، وقد مر تفصيله في بحث الأوقات.
على أن تعين طرح هذه الفقرة من الرواية لمخالفتها لمذهب المشهور، لا يمنعنا عن الاستدلال بالفقرة الأخرى على المطلوب حيث قد تقرر في محله: عدم التلازم بين فقرات الرواية الواحدة في الحجية.
وصحيحة عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: إن نام رجل. أو نسي أن يصلي المغرب والعشاء الآخرة فإن استيقظ قبل الفجر قدر ما يصليهما كلتيهما فليصلهما، وإن خاف أن تفوته إحداهما فليبدأ بالعشاء الآخرة. وإن استيقظ بعد الفجر. فليصل الصبح، ثم المغرب، ثم العشاء الآخرة، قبل
صحيحة أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" إن نام رجل ولم يصل صلاة المغرب والعشاء، أو نسي، فإن استيقظ قبل الفجر قدر ما يصليهما كلتيهما فليصلهما، وإن خشي أن تفوته إحداهما، فليبدأ بالعشاء الآخرة. وإن استيقظ بعد الفجر فليبدأ فليصل الفجر، ثم المغرب، ثم العشاء الآخرة. " (1).
حيث دلت صريحا - على لزوم تقديم الحاضرة على صلاتي العشاءين الفائتتين، ولا يقدح فيها اشتمال صدرها على ما لا يقول المشهور به، وهو امتداد وقت العشاءين إلى الفجر، إذ لا نرى مانعا من الالتزام بذلك بعد مساعدة الدليل عليه، كما التزمنا به في محله، وإن كان آثما في التأخير إلى ذلك الوقت بدون عذر، وقد مر تفصيله في بحث الأوقات.
على أن تعين طرح هذه الفقرة من الرواية لمخالفتها لمذهب المشهور، لا يمنعنا عن الاستدلال بالفقرة الأخرى على المطلوب حيث قد تقرر في محله: عدم التلازم بين فقرات الرواية الواحدة في الحجية.
وصحيحة عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: إن نام رجل. أو نسي أن يصلي المغرب والعشاء الآخرة فإن استيقظ قبل الفجر قدر ما يصليهما كلتيهما فليصلهما، وإن خاف أن تفوته إحداهما فليبدأ بالعشاء الآخرة. وإن استيقظ بعد الفجر. فليصل الصبح، ثم المغرب، ثم العشاء الآخرة، قبل