____________________
وهي وإن كانت تامة الدلالة بل قد يظهر منها أن ترك الصلاة عليه صلى الله عليه وآله من المحرمات العظيمة إلا أنها كالروايتين الآتيتين ضعيفة السند بالارسال.
منها: مرسلة المفيد في المقنعة عن أبي جعفر الباقر (ع) (في حديث) أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قال لي جبرئيل من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قلت آمين... الخ (1).
ومنها: مرسلة ابن فهد في عدة الداعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أجفى الناس رجل ذكرت بين يديه فلم يصل علي (2).
وهذه مضافا إلى ضعف السند قاصرة الدلالة أيضا، إذ التعبير بالجفاء يلائم الاستحباب كما لا يخفى.
ومنها: ما رواه الكليني باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من ذكرت عنده فنسي أن يصلي علي خطأ الله به طريق الجنة (3).
وهذه الرواية وإن كانت معتبرة لكن الأخذ بظاهرها متعذر لاستقلال العقل بقبح مجازاة الناسي بابعاده عن الجنة مضافا إلى حديث رفع النسيان الدال على سقوط التكاليف الالزامية عنه بأسرها وحملها على خلاف ظاهرها بإرادة الترك المطلق من النسيان تصرف في الدلالة من غير قرينة تقتضيه، فلا بد إذا من رد علمها إلى أهله.
ونحوها رواية أنس بن محمد عن أبيه عن جعفر بن محمد عن
منها: مرسلة المفيد في المقنعة عن أبي جعفر الباقر (ع) (في حديث) أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قال لي جبرئيل من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قلت آمين... الخ (1).
ومنها: مرسلة ابن فهد في عدة الداعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أجفى الناس رجل ذكرت بين يديه فلم يصل علي (2).
وهذه مضافا إلى ضعف السند قاصرة الدلالة أيضا، إذ التعبير بالجفاء يلائم الاستحباب كما لا يخفى.
ومنها: ما رواه الكليني باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من ذكرت عنده فنسي أن يصلي علي خطأ الله به طريق الجنة (3).
وهذه الرواية وإن كانت معتبرة لكن الأخذ بظاهرها متعذر لاستقلال العقل بقبح مجازاة الناسي بابعاده عن الجنة مضافا إلى حديث رفع النسيان الدال على سقوط التكاليف الالزامية عنه بأسرها وحملها على خلاف ظاهرها بإرادة الترك المطلق من النسيان تصرف في الدلالة من غير قرينة تقتضيه، فلا بد إذا من رد علمها إلى أهله.
ونحوها رواية أنس بن محمد عن أبيه عن جعفر بن محمد عن