(مسألة 5): إذا كتب اسمه صلى الله عليه وآله يستحب أن يكتب الصلاة عليه (2) (مسألة 6): إذا تذكره بقلبه فالأولى أن يصلي عليه لاحتمال شمول قوله (ع): كلما ذكرته. الخ، لكن الظاهر إرادة الذكر اللساني دون القلبي.
(مسألة 7): يستحب عند ذكر ساير الأنبياء والأئمة أيضا ذلك. نعم إذا أراد أن يصلي على الأنبياء أولا يصلي على النبي وآله صلى الله عليه وآله ثم عليهم، إلا في ذكر إبراهيم (ع) ففي الخبر عن معاوية بن عمار قال: ذكرت عند أبي عبد الله الصادق (ع) بعض الأنبياء فصليت عليه فقال (ع):
إذا ذكر أحد من الأنبياء فابدأ بالصلاة على محمد وآله ثم عليه.
____________________
(1): - بل هو المتعين كما تقدم مستوفى في مبحث التشهد.
(2): لا تعرض لخصوص ذلك في النصوص ولكن يمكن استفادته منها والحاق الذكر الكتبي باللفظي. إما بالتوسعة في الذكر الوارد في الصحيح بشموله للذكر القلبي الحاصل - طبعا - حين الكتابة أو بتنقيح المناط القطعي وتعميمه حيث إنه الاحترام والتوقير والتبجيل والتجليل المشترك بين الموردين.
(2): لا تعرض لخصوص ذلك في النصوص ولكن يمكن استفادته منها والحاق الذكر الكتبي باللفظي. إما بالتوسعة في الذكر الوارد في الصحيح بشموله للذكر القلبي الحاصل - طبعا - حين الكتابة أو بتنقيح المناط القطعي وتعميمه حيث إنه الاحترام والتوقير والتبجيل والتجليل المشترك بين الموردين.