____________________
الشهر الذي خرج فيه فكأنه (ع) أعرض عن الجواب لوجود مانع عنه وقال: (ع) (كان أبي الخ) على أنه لم يظهر من الرواية أن الصادق (ع) كان متمتعا بالحج ثم خرج من مكة وأحرم لحج التمتع من ذات عرق، بل المفروض في الرواية أنه (ع) كان مجاورا في مكة ولو بضعة أشهر وخرج لحاجة فبلغ ذات عرق وأحرم منه ويمكن أن يكون احرامه للقران أو الافراد مضافا إلى أنه لو كان متمتعا بالحج لا يجوز له الخروج من مكة لأنه محتبس ومرتهن بالحج فكيف خرج محلا، فهذه قرينة على أنه (عليه السلام) لم يكن متمتعا بالحج.
والحاصل: جوابه (ع) واستشهاده بفعل أبيه (ع) غير مرتبطين بحج التمتع الذي هو محل الكلام.
(1) أي كان منزله أقرب إليها من المواقيت، والظاهر أنه
والحاصل: جوابه (ع) واستشهاده بفعل أبيه (ع) غير مرتبطين بحج التمتع الذي هو محل الكلام.
(1) أي كان منزله أقرب إليها من المواقيت، والظاهر أنه