أحدها: أن يقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك).
الثاني: أن يقول - بعد العبارة المذكورة - (إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
الثالث: أن يقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، لبيك).
الرابع: كالثالث، إلا أنه يقول: (إن الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك، لبيك) بتقديم لفظ: والملك على لفظ: لك. والأقوى هو القول الأول - كما هو صريح - صحيحة معاوية بن عمار - والزوائد مستحبة.
والأولى التكرار بالاتيان بكل من الصور المذكورة، بل يستحب أن يقول - كما في صحيحة معاوية بن عمار -:
(لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، لبيك ذا المعارج لبيك لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك غفار الذنوب لبيك،
____________________
ومراعاتها فلو خرجت عن كونها تلبية كما إذا كان الفصل بينها طويلا ولو بالدعاء والذكر فلا ريب في عدم صدق التلبية.