____________________
به بأس، وكان يريد العقيق أحب إلي) (1) وبريد العقيق أوله فإنه ذكر في الروايات أن أول العقيق بريد البعث وهو دون غمرة ببريدين.
نعم يظهر من رواية الاحتجاج لزوم الاحرام من أول العقيق وهو المسلخ وعدم جواز تأخيره عن أوله.
فقد روى الطبرسي في الاحتجاج عن الحميري في جملة ما كتبه إلى صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) (أنه كتب إليه يسئله عن الرجل يكون مع بعض هؤلاء ويكون متصلا بهم يحج ويأخذ عن الجادة، ولا يحرم هؤلاء من المسلخ، فهل يجوز لهذا الرجل أن يؤخر احرامه إلى ذات عرق فيحرم معهم لما يخاف الشهرة أم لا يجوز إلا أن يحرم من المسلخ؟ فكتب إليه في الجواب يحرم من ميقاته ثم يلبس الثياب ويلبي في نفسه، فإذا بلغ إلى ميقاتهم أظهره) (2).
ورواه الشيخ في كتاب الغيبة مسندا عن أحمد بن إبراهيم النوبختي (3) ولكن لا بد من رفع اليد عنها لما عرفت من دلالة بعض الأخبار المعتبرة على جواز التأخير صريحا.
مضافا إلى ضعف السند بكلا طريقيه.
أما طريق الاحتجاج فبالارسال.
وأما طريق الشيخ فبجهالة أحمد بن إبراهيم النوبختي.
بقي الكلام في مفاد رواية الاحتجاج وكيفية الاحتياط وملاحظة
نعم يظهر من رواية الاحتجاج لزوم الاحرام من أول العقيق وهو المسلخ وعدم جواز تأخيره عن أوله.
فقد روى الطبرسي في الاحتجاج عن الحميري في جملة ما كتبه إلى صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) (أنه كتب إليه يسئله عن الرجل يكون مع بعض هؤلاء ويكون متصلا بهم يحج ويأخذ عن الجادة، ولا يحرم هؤلاء من المسلخ، فهل يجوز لهذا الرجل أن يؤخر احرامه إلى ذات عرق فيحرم معهم لما يخاف الشهرة أم لا يجوز إلا أن يحرم من المسلخ؟ فكتب إليه في الجواب يحرم من ميقاته ثم يلبس الثياب ويلبي في نفسه، فإذا بلغ إلى ميقاتهم أظهره) (2).
ورواه الشيخ في كتاب الغيبة مسندا عن أحمد بن إبراهيم النوبختي (3) ولكن لا بد من رفع اليد عنها لما عرفت من دلالة بعض الأخبار المعتبرة على جواز التأخير صريحا.
مضافا إلى ضعف السند بكلا طريقيه.
أما طريق الاحتجاج فبالارسال.
وأما طريق الشيخ فبجهالة أحمد بن إبراهيم النوبختي.
بقي الكلام في مفاد رواية الاحتجاج وكيفية الاحتياط وملاحظة