____________________
ولا قدح.
وقد يتوهم من عبارة الحدائق كون الرواية موثقة للتعبير عنها بالموثق عن يونس ولكن قد ذكرنا أكثر من مرة أن المراد بذلك توثيق الرواية إلى يونس لا إلى ما بعد يونس وإلا لذكر موثقة والد يونس أو في الموثق عن أبي عبد الله (ع).
وربما يقال: بأن الرواية معتبرة لوجود هذا السند بعينه في تفسير علي بن إبراهيم (1)، فإنه يروي عن يونس بن يعقوب عن يعقوب ابن قيس عن أبي عبد الله (ع) ويعقوب بن قيس والد يونس والمفروض أن جميع رجال التفسير ثقات ما لم يعارض بتضعيف غيره.
وفيه أن والد يونس بن يعقوب وإن كان يسمى (يعقوب بن قيس) لتصريح النجاشي بذلك وكذا الشيخ صرح في أصحاب الصادق (عليه السلام) من كتاب الرجال أن يعقوب بن قيس والد يونس بن يعقوب ولكن ذكر في أصحاب الباقر (ع) أن يعقوب بن يونس والد يونس بن يعقوب إلا أنه لم يثبت أن يعقوب بن قيس المذكور في التفسير والد يونس بن يعقوب بل الظاهر أنه لم يكن والدا له وإلا لقال في التفسير عن يونس بن يعقوب عن أبيه كما هو المتعارف المتداول فيما إذا كان الراوي عن أبيه كما في الكافي والتهذيب والوسائل، ولذا ترى جميع روايات أحمد بن محمد بن خالد البرقي التي يرويها عن أبيه لم يذكروا أسم أبيه بل يقولون عن أبيه وإلا لاحتمل أن يكون المراد من محمد بن خالد هو الأشعري لا البرقي الذي هو والد أحمد بن محمد.
فتحصل: إنه لا دليل على جواز تأخير احرام الصبيان عن المواقيت
وقد يتوهم من عبارة الحدائق كون الرواية موثقة للتعبير عنها بالموثق عن يونس ولكن قد ذكرنا أكثر من مرة أن المراد بذلك توثيق الرواية إلى يونس لا إلى ما بعد يونس وإلا لذكر موثقة والد يونس أو في الموثق عن أبي عبد الله (ع).
وربما يقال: بأن الرواية معتبرة لوجود هذا السند بعينه في تفسير علي بن إبراهيم (1)، فإنه يروي عن يونس بن يعقوب عن يعقوب ابن قيس عن أبي عبد الله (ع) ويعقوب بن قيس والد يونس والمفروض أن جميع رجال التفسير ثقات ما لم يعارض بتضعيف غيره.
وفيه أن والد يونس بن يعقوب وإن كان يسمى (يعقوب بن قيس) لتصريح النجاشي بذلك وكذا الشيخ صرح في أصحاب الصادق (عليه السلام) من كتاب الرجال أن يعقوب بن قيس والد يونس بن يعقوب ولكن ذكر في أصحاب الباقر (ع) أن يعقوب بن يونس والد يونس بن يعقوب إلا أنه لم يثبت أن يعقوب بن قيس المذكور في التفسير والد يونس بن يعقوب بل الظاهر أنه لم يكن والدا له وإلا لقال في التفسير عن يونس بن يعقوب عن أبيه كما هو المتعارف المتداول فيما إذا كان الراوي عن أبيه كما في الكافي والتهذيب والوسائل، ولذا ترى جميع روايات أحمد بن محمد بن خالد البرقي التي يرويها عن أبيه لم يذكروا أسم أبيه بل يقولون عن أبيه وإلا لاحتمل أن يكون المراد من محمد بن خالد هو الأشعري لا البرقي الذي هو والد أحمد بن محمد.
فتحصل: إنه لا دليل على جواز تأخير احرام الصبيان عن المواقيت